![]() |
| انا حامل من اخــويا..فيديو يكشف ماحدث فى دار ايتام القليوبية |
يبدو أن النص عبارة عن سرد قصصي مشوق مليء بالدرامة والأحداث المتشابكة بين الشخصيات. سأقوم بتنقيحه وتحسينه لتحافظ القصة على سلاستها وتأثيرها، مع احترام السياق الأصلي.
انا حامل من اخــويا..فيديو يكشف ماحدث فى دار ايتام القليوبية
أنا دعاء، فتاة في الثانية والعشرين من العمر، أعيش مع أسرتي في بيت بسيط يضمن لنا حياة مستقرة إلى حدٍّ ما. منذ وفاة والدي رحمه الله، تولّى أخي الأكبر حسام، الذي يبلغ من العمر ستة وعشرين عامًا، مسؤولية الإنفاق علينا. كان يوم زفافي حلمًا انتظرته ثلاث سنوات، ولكنه انتهى بما لم أتوقع، لتبدأ حكايتي الحقيقية قبل شهرين فقط...
في ليلة هادئة، دخل حسام غرفتي فجأة بينما كنت جالسة مرتدية ملابس النوم. تفاجأت بنظراته غير المعتادة وكلامه المُربك.
حسام بدأ الحديث بنبرة مختلفة:
"دعاء... أنا لم أكن أدرك كم أنتِ جميلة بهذا الشكل. بصراحة، أشعر أنك تستحقين أفضل بكثير من فؤاد."
أجبت بحزم:
"فؤاد يحبني بصدق، ولن أجد شخصًا أفضل منه. أم أن الأمر غيرة منك يا حسام؟ لا تريد أن أتزوج لأغادر البيت؟"
رد حسام وكأنه يحاول التعبير عن مشاعر دفينة:
"بصراحة، لو كان الأمر بيدي، ما كنت سأسمح لكِ بالزواج أبدًا. كنتُ سأبقيكِ معنا طوال حياتك."
شعرت بالإحراج وقلت بنبرة غاضبة:
"هذا الكلام غير مناسب يا حسام! نحن أشقاء، وأنت تعرف ذلك جيدًا!"
غادر حسام الغرفة بعد لحظات لكن عاد مجددًا حاملاً كوبًا من العصير. أصرّ أن أشربه رغم رفضي في البداية، لكنه استمر بالإلحاح حتى استسلمت. بعد بضع دقائق شعرت بدوار قوي وبدأت أفقد قدرتي على التركيز، لأكتشف أن حسام اقترب مني بشكل غير لائق. لم أكن قادرة على المقاومة، وكانت تلك اللحظة بداية صدمة كبيرة غيرت حياتي للأبد...
شاهد الفيديو مباشرة
انا حامل من اخـ ـويا..فيديو يكشف ماحدث فى دار ايتام القليوبية
شاهد الفيديو باليوتيوبوبعد مضي شهرين على تلك الحادثة، كانت الأمور قد تطورت بطريقة مريعة. ظهرت نتيجة التحاليل التي أثبتت أنني حامل، لتنقلب حياتي رأسًا على عقب.
في بيت فؤاد، كانت والدته وشقيقته سلمى تتحاوران بحدة حول الأمر. سلمى بدا عليها الشماتة وهي تقول:
"أنا مصدومة يا طنط من دعاء. دايمًا كانت قدوة في الأخلاق والاحترام أمام الناس، والآن يظهر وجهها الحقيقي."
ردّت الأم بغضب:
"قلتها لكِ منذ البداية! لم أكن مرتاحة لها ولا لعائلتها. انظر أين أوصلتنا الآن!"
في هذه الأثناء، دخل فؤاد إلى بيتنا وهو في غاية الغضب. طرق الباب بعنف، وعندما فتحت له، كان حديثه مليئًا بالسخرية والغضب:
"واحدة تدعي أنها مكسورة القدم تفتح الباب بتلك الجرأة؟"
أغلق الباب وراءه وبدأ يضغط على يدي وهو يتحدث بحزم:
"من أين هذا الحمل يا دعاء؟ ثلاث سنوات وأنت تخدعيني بكل هذه التمثيلية؟"
انفجرت بالبكاء وقلت بنبرة متقطعة:
"أرجوك يا فؤاد، اسمعني! هناك خطأ ما، أنا لم أفعل شيئًا خاطئًا... صدقني!"
لكن فؤاد لم يكن ليسمع أي شيء في لحظات غضبه العارمة:
"والتحاليل؟ هل ستقولين لي إنها كذب أيضًا يا حضرة الأخلاق؟!"
كانت المشاعر متضاربة والحقيقة ضائعة في وسط دوامة من الاتهامات والصراعات...

